مشاكل البناء هي العناصر التي تؤثر على نجاح العمل في دورة حياته. اكتشف معنا في هذا المقال من مقالات مدونة (مقاول) اكثر المشاكل شيوعًا وكيفية حلها

مشاكل البناء التي يمكن أن تنشأ أثناء تنفيذ العمل عديدة ويمكن أن تؤثر على سلامته. ومع ذلك، فإن التطورات التكنولوجية التي تم إحرازها في قطاع البناء اليوم عديدة وتجعل من الممكن إدارة جميع العقبات المحتملة التي تنشأ في مراحل التصميم المختلفة على النحو الأمثل.

هل ترغب في فهم كيفية حل المشاكل الأكثر شيوعًا عند تشييد المبنى، قم بتحليل جميع الجوانب الواردة في هذه المقالة واغتنم الفرصة لتنزيل برنامج إدارة الإنشاءات الآن لاتخاذ خطواتك الأولى في هذا المجال.

مشاكل البناء

ما هي الجوانب الأكثر أهمية في صناعة البناء؟ فيما يلي الاكثر شيوعا
هناك العديد من المشاكل في صناعة البناء والتشييد، وفيما يلي قائمة بأكثر 8 مشاكل شيوعاً:

التأخير: هي بلا شك المشكلة الرئيسية لأي مشروع بناء وتتأثر بعوامل لا يمكن السيطرة عليها مثل نقص المواد والعمالة أو الأعطال المفاجئة، ولكنها تتأثر أيضًا بالعوامل المتعلقة بالأخطاء في برمجة وتخطيط الأعمال؛

تجاوز التكاليف المخططة: في كثير من الأحيان، يؤدي سوء تخطيط التكلفة إلى تجاوز الميزانية المخطط لها في البداية. وهذا ينطوي على تغييرات مستمرة في المشروع مما يؤدي إلى تأخيرات وعائد على الاستثمار يقارب الصفر؛

الافتقار إلى التخطيط والبرمجة: ولا يزال هذا هو سبب التأخير المستمر وزيادة التكاليف؛

عدم توفر النقد: لن يتم الدفع للشركة إلا بمجرد اكتمال مشروع البناء، مما يعني أنه يجب أن يكون لديها نقد متاح للموردين والبائعين والمقاولين من الباطن والموظفين، وما إلى ذلك. من أجل البدء وإكمال العمل. وكثيراً ما يكون ما نفتقده هو الإدارة الجيدة للأموال؛

صعوبات في مواكبة التحديثات التنظيمية: تتطور اللوائح والمعايير باستمرار وتتأثر الشركات، على عدة مستويات، بقوانين محددة، يجب عليها التأكد من الالتزام بها، لأن بعض المخالفات التنظيمية لا تؤثر فقط من الناحية الاقتصادية، بل الجنائية أيضًا ، منظر؛

ضعف التواصل: يلعب التواصل دوراً مهماً جداً في قطاع البناء لأن العمل يتم تفويضه وتوزيعه بين عدة شخصيات. يجب أن يكون التواصل واضحًا ومستمرًا ومتسقًا عبر الفريق، ولكن في كثير من الأحيان لا يحدث هذا ويتم التغاضي عن المشكلات حتى يصبح حلها صعبًا للغاية؛

إدارة المعدات: تتطلب معدات موقع البناء تدخلات صيانة منتظمة تتطلب تكاليف تشغيل عالية إلى حد ما، ولهذا السبب يتم تجاوزها في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى مخاطر عالية؛

إدارة المستندات: كم عدد العقود أو طلبات المواد أو الفواتير أو الإيصالات التي فُقدت أثناء إنجاز العمل؟ ما لا نهاية! إن إدارة العديد من المستندات ومعالجتها دون الاستفادة من برامج إدارة المستندات الهندسية تجعل العملية بطيئة وعرضة للخطأ البشري.

الهيكل التنظيمي السيئ: عمليات صنع القرار والمشتريات في ممارسات إدارة مشاريع البناء غير قادرة على التعامل مع السرعة الحالية والطلب المرتفع.

تواصل ضعيف: يؤدي غياب نظام مركزي للبيانات إلى التأخير وعدم الاتساق في تبادل المعلومات وإعداد التقارير. وهذا يشمل المقاولين من الباطن والمقاولين والمالكين الذين ليس لديهم فهم مشترك لحالة المشروع في أي وقت من الأوقات.

مشاكل البناء

سوء إدارة الأداء:إن التغييرات في منتصف المدة، وعدم كفاية الاتصالات، وانعدام المساءلة، تسمح بتراكم المشاكل التي لم يتم حلها.

عدم عالمية المعلومات: عندما يقوم فريق بتمرير العمل إلى فريق آخر للعملية التالية وتنشأ مشكلة بسبب العملية السابقة، قد يواجه مدير مشروع البناء صعوبة في فهم كيفية المتابعة. عندما يتعامل فريق المشتريات مع عقود معقدة وتنشأ مشكلة عقد، على سبيل المثال، في منتصف عملية البناء، يمكن أن يسبب ذلك ارتباكًا داخل إدارة مشروع البناء.

الحلقات المفقودة: يغطي التخطيط جوانب عديدة؛ بما في ذلك الإعداد المسبق والمهام اليومية. إذا لم يكن العمل اليومي متوافقًا مع هدف اليوم، فيجب إخطار المخططين، لكن في العادة لا يتم ذلك. يؤدي هذا النظام إلى تأخيرات بسبب عدم وجود تحديث فوري لأولويات المهمة.

حسابات سيئة على المدى القصير: مشكلة البناء الأخرى هي أن الشركات يمكنها التخطيط جيدًا للأشهر الثلاثة القادمة والتنبؤ بالنتائج، لكنها تفشل في تحديد وحساب العمل الذي يجب إنجازه في الأسبوع التالي أو خلال 15 يومًا. ويؤدي هذا في كثير من الأحيان إلى تأخيرات ناجمة عن عدم توفر المعدات أو المواد.

إدارة غير كافية للمخاطر: عادةً ما يدرس مديرو ومقاولو البناء المخاطر طويلة المدى للتخطيط والتصميم والبناء والعمليات والصيانة. عادة ما يتم التغاضي عن المخاطر التي تنشأ في مكان العمل. يمكن أن تؤدي مشكلات البناء البسيطة هذه إلى سلسلة من ردود الفعل التي تؤدي إلى تأخير اتخاذ القرار وحتى تجاوز المواعيد النهائية بشكل كبير.

التحديات التي يواجهها قطاع البناء

مشاكل البناء

تعد صناعة البناء والتشييد من أهم القطاعات وبالطبع تظهر تحديات جديدة مع مرور الوقت:

اعتماد تقنيات جديدة: بالمقارنة مع القطاعات الأخرى، فإن صناعة البناء والتشييد بطيئة للغاية في اعتماد وتطبيق التقنيات الجديدة. إن تسريع إدخال منهجية BIM وبرنامج CMMS المحدد في سير العمل من شأنه أن يحسن الإنتاجية والتخطيط والتعاون. ومن التقنيات الهامة الأخرى التي يجب اعتمادها إنترنت الأشياء والواقع المعزز والواقع الافتراضي وأجهزة مثل الروبوتات أو الطائرات بدون طيار التي توفر إمكانية مراقبة أماكن العمل والحفاظ عليها آمنة؛
اكتساب مهارات جديدة: في صناعة البناء والتشييد، لا يزال الكثير من الناس متمسكين بطريقة البناء التقليدية وليس لديهم اهتمام بتعلم مهارات محددة جديدة في تقنيات البناء الجديدة التي من شأنها تحسين عملية التصميم بأكملها؛

الجرائم الإلكترونية: في صناعة البناء والتشييد، غالبًا ما تتم استضافة موارد تكنولوجيا المعلومات في مواقع البناء، ونظرًا للطبيعة المؤقتة لمشاريع البناء، غالبًا ما تكون أقل حماية من الإعدادات المماثلة الموجودة في المكاتب التقليدية. ولهذا السبب، أصبحت الهجمات الإلكترونية أكثر تكرارًا: التلاعب بالفواتير والاحتيال وفقدان التأمين. وبدلاً من ذلك، سيكون من المناسب إنشاء أساس متين للأمن السيبراني لحماية جميع أجهزة تكنولوجيا المعلومات الموجودة في موقع البناء.

إدارة الأمن هو جانب آخر للدراسة. يمكن لحوادث مكان العمل أن تؤخر تقدم المشروع لمدة أسبوع أو أكثر وتؤدي إلى نفقات إضافية للتعويض عن عواقبها.

وفي نهاية المطاف، فإن الاستثمار في برامج إدارة السلامة الجيدة يقلل من مخاطر الإصابات، وبالتالي التأخير والنفقات الإضافية، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين عائد الاستثمار للمشروع وسمعة الشركة.

حل المشاكل في قطاع البناء

السبيل الوحيد لتحسين قطاع البناء هو من خلال الابتكار: واستخدام التكنولوجيات الجديدة في قطاع البناء هو الحل الوحيد المعقول للمشاكل المتكررة.

تقنية LiDAR، والطائرات بدون طيار، والواقع الافتراضي، والذكاء الاصطناعي، كل شيء يدفع نحو التحول الرقمي للإنشاءات!

ولكن كيف يمكنك تحسين سير العمل وإدارة جميع المشاكل التي قد تنشأ أثناء تنفيذ العمل؟ من المؤكد أن الخيار الأفضل هو الاعتماد على برنامج إدارة البناء، وهو أداة واحدة، مشتركة بين الجميع، تسمح لك بالتحكم في جميع جوانب التصميم والبناء وتتبع المشكلات حتى اكتمال الحل!


اترك تعليقاً